على بحر عينيك ...

على بحر عينيك



بعينيك يا سيدتي...

غصت أنا

غاصت أفكاري ..

ورحت ..

لا أعلم إلى أين انتهائي

بعينيك .. بهذه الدنيا

التي . . حرت ما أسميها..

أنا الذي لوحاتي ملأت الأفق

لا أعرف ما لون عينيك..

لأن فيهما كل الدنيا

كيف استطاع ربي ..

أن يختصر الدنيا كلها ..

بلؤلؤتين .. ؟!

وكيف لم يستطيع أن يفهمني هما

وبقيت أبحث في بحر عينيك عن زورقي

بقيت أبحث عن حياتي

أمنياتي التي ضاعت

منذ كان الثوار والأحرار والأبطال

ومنذ كانت بلادي

ومنذ كنت أنت..

كيف لي أن أقود انقلاباً على نفسي

كيف لي أن أضيع الهوى بغصة آه

هل فكرت يوماً ..

كيف ستمر الدنيا بلا عينيك ..

مولاتي الحب جربته كله..

أبيضه وأسوده .. حلوه ومره

ولم أجد مثل دنيا بعينين

أبعد التفاتة ونظرة وسهم ابتسامة

أضيع أنا

ويضيع جيشي باحثا..

عن حل بلا فكرة ..

لنهايات استعمار عينيك ..

هل فكرت يوماً .. ولو بسذاجة

أن عيناك قد دمرتا مملكتي

وجيشا من الكلمات.

ضاعت كل انفعالاتي ..

بشعر وكلام ليس له معنى

لون عينيك يا حبيبتي لست أدرك معناهما

لما هما ..

على البيادر أمضي أنا..

وتمضي فكرتي..

وأوراقي .. وأشعاري.

ولست أدرك لما ..

لما أنا ..

لماذا كل هذا .. لي أنا

وحدي أنا ..

أبعد عام كامل صارت الدنيا هنا

وصرت أبحث عن حل لمأساتي ..

يا ليت يا ربي ..

لو كنت قد خلقتني في هذه الدنيا ..

التي ضمتها عيون حبيبتي ،

وما كنت أنا.

تسسسسسسسسلم غريق على مرورك الطيب

الاروع هو تواجدك الدائم

تحياتى