منتديات الاميرة سندريلا
اخي الزائر .. اختي الزائرة .. اهلا وسهلا بكم في منتديات
الاميرة سندريلا ..اذا كنت عضوا فتفضل بالدخول و اذا كانت هذه اول زيارة لكم فانه
يسعدنا ويشرفنا انضمامكم لنا .. بالضغط علي كلمة تسجيل

منتديات الاميرة سندريلا
اخي الزائر .. اختي الزائرة .. اهلا وسهلا بكم في منتديات
الاميرة سندريلا ..اذا كنت عضوا فتفضل بالدخول و اذا كانت هذه اول زيارة لكم فانه
يسعدنا ويشرفنا انضمامكم لنا .. بالضغط علي كلمة تسجيل

منتديات الاميرة سندريلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي عام وشامل للشباب والفتيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملك
الادارة
الادارة
الملك


ذكر عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Empty
مُساهمةموضوع: الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم   الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Emptyالسبت 09 أكتوبر 2010, 9:21 am

الأستاذة
يحبها… من غير أين ومتى ولماذا.. فقط يحبها.
.


دائما يأتي قبل موعده، يريد دائما أن يأتي قبلها، فعندما تدخل إلى المكتب حينها فقط يشعر بأن الشمس قد أشرقت، يبتهج عندما تسلم عليه، لا يمل أبدا من استقبالها وسؤالها عن حالها، صوتها يعجبه كثيرا فلديها نبرة خاصة بها تظهر مع بعض الحروف فحائها خاصة بها وكذلك الألف، يتحدث معها كثيرا مع أنه كثير الحياء منها، لكن شيء ما يدفعه إليها بالإضافة أنها متقنة لعملها، يزداد حبه لها يوما بعد يوم، كان يشعر أنها مائلة إليه قليلا، فتعامله غير البقية، يراقبها من بعيد يتأملها وهي لا تعلم،وعندما تناديه باسمه تزاداد سعادته، كانت من دولة غير دولته كان يتحدث معها في العمل وفي غير العمل وكثيرا ما يأخذ الحديث منهم وقتا طويلا، يحب أن ينظر إلى عينيها، ويتأمل جفنيها عندما يلتقيان، بياض عينيها لم يكونا ناصعين يزيده هذا انجذابا لها، سيكمد عينيها بيده لو تكون له، لا يعلم لماذا دائما يريد تقبيل عينيها المرهقتين، تحدثا يوما عن الأكل وإعداد الطعام في المنزل فأخبرته أنها لا تعد الطعام كثيرا في منزلها فليس لديها الوقت الكافي ولا يوجد من يشجعها إن أحسنت، فإن عملت يوما طعام تتعب في تجهيزه وتتلذذ في آدائه لا فرق عندهم عما إذا عملته بغير ذوق وبلا تفنن، فأخبرها أنه يأكل كثيرا ويعتبر نفسه من الذواقة في الطعام ويفهم في كل أنواع الأطباق، قال ذلك لغرض في نفسه، أكملا الحديث حتى انتهى الدوام، لكنه لا يخرج حتى يراها تأخذ حقيبتها وتخرج من المكتب، بعدها يخرج هو، لا يعلم لماذا لكن لعله يريد أن يراها لآخر لحظة.
في صباح اليوم التالي أحضر معه حقيبة تحفظ الطعام ووضعها بجانب خزانة الأغراض الشخصية، أتت صاحبته كالعادة استقبلها وسألها عن حالها وباشرا العمل، وكالعادة بين كل هنيهة وأخرى يلتقيان عند إحدى الممرات ويتحدثان عن أمور المكتب وعن أمور بحثية قد يشتركا معا في إجرائها، وعندما استأذنت منه لتخرج وقت غدائها أخبرها أن تأخذ تلك الحقيبة معها فما فيه من عمل المنزل، ضحكت ضحكتها الفاتنة المخلوطة بالإحراج، لقد كانت تحرج منه كثيرا لكن هذا لم يكن يمنعها من أن تأتي لتكلمه في موضوع أو آخر، لذلك هو يعشقها، طوال فترة الغداء بدا خائفا: هل سيعجبها الطعام أم لا؟ حتى أن قلقه ظهر لزملائه، بعد فترة الغداء أتت له مباشرة وفي يدها الحقيبة حتى وقفت قريبة منه وشكرته بكل ما أتيت من كلمات المديح وأخذت تشير بيدها أن الطعام كان لذيذا جدا جدا حتى أنني ألتهمته كله وأذقت زميلتي لقمة واحدة فقط، إنه لذيذ حتى أن مقاديره محكمة، ما هي طريقة عمله؟ حبيبــ… أقصد أستاذة هل أعجبك حقا!!؟ قاطعها غير مصدق، نعم إنها ألذ ما أكلت في حياتي، الحمد لله شكرا لك! بل أنت شكرا لك ولمن أعدها في المنزل سوف تأتي غدا بالمقادير وطريقة التحضير خطوة بخطوة؟، حسنا! في خبايا نفسه يحمد الله أنها لم تكن منتبهة لكلمة “حبيبتي” التي أطلقها قلبه فرحا، أكملا العمل لكنه واضح عليه السعادة فهو لا يستطيع إطباق شفتيه على بعضها، فلقد قدم لحبيبته شيء أعجبها، وفي نهاية اليوم كعادتهما اجتمعا بالقرب من رف الملفات وتحدثا عن مستقبل كل واحد منهما وعن طموحه، يعجبه فيها أمر تنفرد به أنه عندما يطرح سؤالا عليها تأخذ برهة لتجيب، أمنيته أن يعلم ما يدور في خلدها وقت صمتها هذا.
في اليوم التالي وفي إحدى الممرات سألته عن طبق البارحة فأخرج لها من جيبه ورقة مطبوع عليها الطريقة والمقادير، أخجلها كثيرا لطفه هذا ظهر ذلك في صوتها وفي هروب عينيها الساحرتين منه، وفي إشارة يدها وحتى لونها لدرجة أن يدها البيضاء الصغيرة التي يتمنى أن يعرف ملمسها وهل هي باردة أم دافئة أنها أصبحت حمراء، قبل قدومها وضع نفس الحقيبة في نفس المكان، رأتها لكنها لم تكن تتوقع أنه طعام من نوع آخر، وفي وقت الغداء أخبرها أن تلك الحقيبة أيضا لها، تكلمت لكنه لم يكن مصغيا لها لأنه كان مشغول في صوتها الحاد الذي ظهر بسبب الخجل، كان يعرف أنها تضحك خجلا وذلك من انكماش عينيها المرهقتين، كان يحب مشيتها وقفتها تمايلها خطها تعليقها صمتها، في بداية أيامه معها كانت لا تزيد عن القول المطلوب لكن ومع قصر الوقت الذي انضم إلى العمل معها إلا أنها بدأت تفاتحه في أمور كثيرة وأصبحت أيضا تطلق تعليقات فكاهية كما كان يفعل هو، وكذلك أعجبها كثيرا طبق الحلى الذي قدمه لها، وهي أيضا طلبت منه طريقة صنعه وأخبرته أنه ليس في حاجة لكتابتها على الكمبيوتر، لكنها لا تعلم أن خطه سيء، كان يأتي كل يوم بطبق جديد وكان يعجبها كثيرا، ويأتي في اليوم الثاني بطريقة التحضير مطبوعة على الكمبيوتر، استمر يفعل ذلك يوميا، وهي بعد مدة أخبرته أن لا يفعل ذلك باستمرار، لكنه أبا أن يفعل، تشجعت يوما لسؤاله لماذا يفعل هذا؟ فأجابها أنه لا يخسر شيء إن أتى لها بشيء من صنع المنزل، لم يكن جوابه مقنع لها، فأخبرته بعد مدة أخرى أنها لا تستطيع تحمل هذا فلا تستطيع وقف تفكيرها في سبب هذا فتنام حيرانة: لماذا يفعل هذا؟ وتصحو متلهفة: ماذا أحضر معه؟، وهو مازال مستمرا في إحضاره أشهى الأطباق.
وفي يوم من الأيام بعد قرابة الثلاثة الأشهر عند رف من الأرفف سألته بعد تردد في خجل أنا أعلم أنك لست متزوجا فمن له المقدرة لعمل كل هذه الأطباق؟، أخبراها أنه يمكن أن تكون لديه خادمة، فأخبرته أنه لا يقول الحقيقة، وأعادت سؤالها، حاول الهروب من الإجابة لكنه لم يستطع فأخبرها أنه يسكن وحده، كانت هذه كالفاجعة بالنسبة لها لدرجة لمعت عيناها وهي تنظر في عينيه في شدوه، وهي تقول أنت الذي تعمل هذه الأطباق بنفسك، ثم أرخت عينيها يمينا وسألته: لماذا؟ لم يستطع سوى أن يقول: “أنا أحبك”، نعم أحبك ومنذ أن لمست طيبتك، أحب اسعادك أحب المكوث معك وأحب الحديث معك أحب أن أراك كل يوم، أحبك بل أعشقك، لا يدفعني لعمل هذا بل وأكثر منه سوى أني أحبك، أقوم الصباح باكرا أجهز الطعام حتى قبل أن أجهز ملابسي؛ لك.. لأرق مخلوقة عرفتها، أختار الطبق وأعد مقاديره فقط لكي تتذوقيه لكي تتناوليه، مقاديري التي أكتبها لكي جميعها ناقصة لأني أصب مع كل طبق: حبي لك أخلطه بمشاعري وأقلبه برغبتي بك حبيبتي، أنا آسف لكن……
اسمحي لي أن أقول لك أريد أن انضم لك أريد أن أراك في كل لحظة من لحظات حياتي، انتفضت أمامه وهي تنظر إلى عينيه لكنها لا تستطيع الكلام، وهو ينظر إلى عينيها أريد الزواج بك، وهو يشير بيده أنت نعم أنت أمامي لكنك في قلبي، عينيك هاتين كم لدي لهفة أن أقبلها، أريدك أن تضعي كفك هذه على صدري سوف تشعرين بحرارة حبي لك، أنا آسف لكني لا أستطيع أن أتحمل أكثر، هلا تكلمتي فقط أسمعيني صوتك فكم أحتجت أن أسمعه ولم أجده، أنا الآن في حاجته أسمعيني إياه فأنت لا تعلمين كم يطربني صوتك كم يشعرني بالطمأنينة كم يريحني، أنظري لعيني.. أتقذيهما أسعفيهما فقط أنظري.. أرجوك أنظري إلي… وحسب.. رفعت عينيها له وكأن كلامه سحر عقلها وأغابه، نعم هذين العينين التي أبحث عنها أحلم بها، يدك كم أود أن ألمسها لكنه لا يحق لي، أريد دائما تقبيلها فأنا أعرفها وأعرف حركتها و مكان كل عرق بها، أنا آسف أنا لست كذلك لكنك سحرتني، لم تفعلي شيء أعلم، لكنني أصبحت هكذا بعد رؤيتك، لا تشيحي بناظريك عني، فقط أريد أن أرى انكماش عينيك فياليتني رمش عليهما، أنظري إلي وأخبريني: أنت لست مخطأ أخبريني أني لست سيء إن أحببتك إن راقبتك إن وددت لمسك شمك ضمك، أخبريني أني لست مخطأ إن تمنيت أن أراك في أحلامي، ولست مخطأ إن أحببتك… تذكري أني لم أضرك قط لكن حبك تملكني هو من ساقني لهذا، اتركي عينيك على عيني فأنا استقي منهما قوتي، اتركي عينك فأنا أرى مستقبلي فيهما، لا أعلم لماذا لكني أريد أن أنام وأنتي تنظرين إلي أنت فاتنتي، أشعر بالأمان كلما نظرتي إلي وكلما ابتسمتي، أرجوك لا ترخي عينيك حتى تأمري…. أأبقى سعيدا معك ولن تذهبي… أم التعاسة تنتظرني وستصبح أجلي، أرجوك أبقي عينيك علي وجاوبيني هل أضل أحبك؟… اسمعيني مهما كان جوابك أخبريني وعينيك في عيني حققي لي ولو طلبي الأخير، وسكت بعدها… وعيناها ما تزال محدقة به وهو يتأمل في عينيها لعلها لحظاته الأخيرة التي يرى فيها عيني ملاكه، وهي تهز رأسها لأعلى وأسفل وعيناها منكمشتان: نعم، كأن طلقة أصابته في قلبه، لكنه تماسك: أكملي ولا تشيحي بناظريك، نعم موافقة سأريك عيني كلما أردت أن تراها، نعم ابقى تحبني وسأبدأ أنا، أنت تحب أن ترى عيني وأنا سأهديها لك، وأنا أسفه لم أفهمك من قبل، لكني وكما هي عيني في عينيك الآن سأجعلك الوحيد الذي في قلبي، الوحيد الذي تملكني، الوحيد الذي أحبه، وكما كنا نتحدث بألسنتنا سنتحدث طويلا بأعيننا، إذا كان هذا ما تحب فأنا موافقة على كل شيء وكل ما تريد، واسمح لي أن أريك ما تحب من عيني إنها عندما تنكمش لقد كنت أرى ذلك في عينيك لكني لم أفهم وكانت لا تعني لي شيء حتى فهمتك الآن، حسنا حبيبتي افعليها ببطء……… يا الله يااااااااللروعة ألم أقصد الآن… -قاطعها- كل يوم تزداد جمالا على جمال، >وهما في فرح عارم< إذا أنت موافقة، نعم موافقة لكن طباعتك على الكمبيوتر لطريقة التحضير مازالت فكرة صائبة لمداراة خط يدك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعمة النسيان
المراقب العام
المراقب العام
نعمة النسيان


انثى عدد المساهمات : 1791
تاريخ التسجيل : 14/05/2010

الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم   الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Emptyالسبت 09 أكتوبر 2010, 11:57 pm

يسسسسسسسسلموو الايادي ملك على القصة الحلوة

مششششششششششكور كتير ويعطيك العافية

تحياتي ليك

ثانكس تسلم ثانكس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم   الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Emptyالأحد 10 أكتوبر 2010, 12:30 am

الملك
قصة رائعة
اشكرك عليها
ستبقي دائما متألقا ومميزا
تسلم
شكرا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://princess-sandrella.ahlamountada.com
الاميرة سندريلا
المدير العام
المدير العام
الاميرة سندريلا


انثى عدد المساهمات : 1181
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 39

الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم   الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Emptyالأحد 10 أكتوبر 2010, 1:09 am

يسلموا الايادي ياملك
دائما انت مميز بكل مشاركاتك
واختيارتك موفقه
تسلم علي نقلك لهذه القصه الراااااائعه
تحياتي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملك
الادارة
الادارة
الملك


ذكر عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم   الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم Emptyالأحد 10 أكتوبر 2010, 3:23 am

نعمه النسيان ** Admin ** الاميرة سندريلا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأستاذة ... قد يحلم بها أحدهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاميرة سندريلا :: المنتدي الادبي :: منتدي القصص والروايات-
انتقل الى: