السعادة

بحثت عن السعادة بين اعمدة الورق

صعدت الى الجبال لعلي اجد الذي سرق

ذهبت الى الوديان فلم استطع ان ارى

اي شيء كان للسعادة قد حوى

قلت ايعقل ان يكون لها في هذه الدنيا وجود

فالناس كلهم يبحثون عنها وجندت الجنود

تركت افكاري وعدت للبحث من جديد

قلت ايعقل ان تكون في البحر العتيد

أيرعت اليه فليس لي غيره احد

سألته عنها فلم اسمع له اي رد

فأيقنت وكنت حينها على ضوء القمر

بأنها وجدت لها من هذه الدنيا مفر


وبينما انا وحدي في سكون

سمعت صوتا قال بانه وراء الكون


قلت:

يا من وراء الكون ونادى

هل لي الى السعادة مأوى

أم انها فارقت الدنيا

والبحث عنها دون جدوى


قال الصوت :

يا من كان عني قد بحث

وفي كل صوب من أجلي عبث

انا بداخلك منذ طلوع الشمس أمكث

والناس مثلك انا فيهم وعني قم وحدث