عنصر محايد

في وسط الزحام ..
رايت طيفه من بعيد يقترب الي ..
رايت بريق عيناه الذي طالما غرمت به ..
تعجبت لنفسي كيف لم انساه..
وانا من كرهت بعد رحيله الحياه..
اقترب اكثر ..
وابتسامه غربيه غرست على شفتيه ..
تلاقت نظراتنا ..
في عتــــــاب طويل صامت
تمنيت في تلك اللحظة ان اساله ..
لماذا تركتني ؟؟ بدون مقدمات ..
لماذا هجرت حبي ..؟؟
ولكن الصمت كان كفيل بالرد ..!!
تذكرت اخر كلمات قالها لي
" انت في حياتي عنصر محايد "
لم افهمها في لحظتها ..
لم استوعب ما يقصد ..
ولكني ابعدت وانا أحبس غصة بكاء تخلتج في حلقي ..
قلت له اذا كنت ترى ذلك .. سارحل ..
تمنيت ان يتعقب خطواتي
ان يناديني ..
ولكن خابت ظنوني للمره الاف ..
مرت كل ذكرياتي في لحظة ..
وبدون مقدمات .. يسالني عن الحنين
والاشواق ..
لم اسطتيع الرد ..
تركته وابتعدت .
وهذا اكون رددت جزء من كرامة
" عنصر محايد "