[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احبك شئتي ام ابيتي
احبك علمتي ام لم تعلمي
فانا اعيش الان في احضان طيفك
وسيبقى هذا المكان يجدد قصة حبي لك
(( من لوعه القدر ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛°`°؛¤اقلب الكأس في كفي فارغة
جف الشراب وجفت فيه افراحي°`°؛¤
من لوعة القدر عندما تأتى لتحطم أشرعة السفن
و تهدر فى طيها كل الأقدار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أة من لوعة العاشق يشتاق لحبيبته فوجدكِ جبلاً
من ثلج تحطمى شوقه فى أعصار
كنت فى عشقكِ نجماً يحمل فى مخيلته لكِ الضياء
ويخلق لكِ فى كل كوكباً أقمار
كنت معك شعاعاً للشمس فلحظات الشروق مغترب
اً أحطم فى طريقى إليكِ شعائل النار
فكم تأخذنى الذكريات بعيداً لأجد نفسى نجماً يفقد
حرارتة و يكون على وشك الأنفجار
وتأخذنى ذكرى لقائى الأول معكِ كنتِ كزهرة‘‘
يغمر عبيرها كل ما فى العالم من أزهار
كنتِ كلحظات الشروق مجتمعه منذ بدأ الخليقة تحمل
البهجة والحياة وقلبها يدمى أنين المزمار
عندما ضحكتِ شعرت بأن الطيور تغرد و سماء تعزف
الألحان و ختفى عمركِ وسط الأعمار
وعندما علمت بمأساتكِ شعرت بأن الأرض تخرج حممها
ويعمها الزلازل والكون على وشك الأنهيار
فراشة أنتِ تتنقل بين الأزهار وعبير روضة‘‘ تفوق
فى جمالها كل ما فى الكون من غابات وأشجار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كملاك فقد ذاته و هبط على الأرض أنتِ ليس لكِ فى العشق
حروباً مع أنكِ كنتِ دائماً من الثوار
فى عيناكِ أرى دموع السماء و الأنكسار و كأنكِ تخفين
سراً يفوق كل ما فى الكون من أسرار
كنجماً من النور فى العشق أنتِ لا يتوقف للحظة و
ليس له مرسى أو وطن بين الأقطار
كنت قبل أن أراكِ أرضاً أصابه الصيب و القحت فشققها
و أدمى أشجارها ومزقها و أين أجد الفرار
فأذ بكِ عندما رأيتكِ قطرات من المطر تروى عطشى
و صحرائى فكم أشتقت لصوت الأمطار
بماذا أصفكِ يا حبيبتى وقد أحتار كل الشعراء فى وصفكِ عبر
العصور وأفنى جمال نهداكِ كل الأشعار
نهداكِ سفينة خطفها موج البحر و تالله شفتايا مرساها تقدس
النهد الذى يمحى من فمى طعم المرار
شفتاكِ فى لون زهرة العبران تقف فى روضة تقول وهل
يوجد فى هذا الكون شئ يفوقنى أحمرار
وعيناكِ رغوة من الماس تتلألأ فى الخلجان قلباً فاقت
برائته براءة كل الأطفال الصغار
تحمل عيناكِ فى فحواها شمساً و قمراً و كواكباً و نجوم و
نبض شعباً قرر أن يكون من الأحرار
وشعركِ أكليلاً على رأسكِ و كأنه تاجاً ملكياً توجتِ
به لتكونى ملكة على عرش النهار
كوشاحاً من حرير على كتفيكِ يفوق الشمس حرارة و يفوق
الليل بروده و يمنح الأرض الأخضرار
و يداكِ كطائراً صغير فى السماء يرتحل ليبحث عن
عشه فى الغابات و على ضفاف الأنهار
وأصابعاً خلقة من عاجاً مباركاً تحمل على أطرافها
ينابع الحنان تتسلل إلينا من خلف ستار
تندفع نحوى كالفيضان لتنتزعنى من ذاتى و تجردنى
من قوتى لتحملنى إليكِ فى سرعة الأفكار
و لجيكِ أقف أمامهما حائراً تاهاً لا أعرف إلى أين يأخذنى
الطريق و أين المفر وكيف أتخذ القرار
كغصن على رأسه أجمل زهرة للرمانمن
كثرة جمالها خلق منه كل الأزهار
كل هذا فى لقائى الأول معكِ يا أجمل و أعظم
لؤلؤة هربت من داخل محار
وها أنا اليوم عرفت كيف العشق يفنى العقول عندما
خرجت لأناجى السماء و أبواب الديار