وصف الفنان عادل إمام الاعتداء الإسرائيلى على أسطول الحرية بأنه عمل إجرامى، وقال "هذا إجرام بلا شك وإسرائيل سوف تنفذ ما تريد، وذلك لأن الفلسطينيين منشقون، كما هو حال العرب بدورهم، وهذا يصب فى النهاية لمصلحة إسرائيل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كلمات إمام جاءت على هامش مشاركته فى الندوة التى أقامتها المفوضية السامية لشئون اللاجئين مساء أمس الاثنين بمقر نادى الدبلوماسيين المصرى، وحضرها فنانون ورجال سياسة منهم عادل إمام سفير النوايا الحسنة لشئون اللاجئين والسفير فريد منيب مساعد وزير الخارجية للشئون الإدارية والمالية وجيمس راولى الممثل المقيم للأمم المتحدة بمصر.
كانت الكلمة التىب ألقاها الفنان عادل إمام مؤثرة أشد التأثير حيث قال: "مصر من البلاد التى تعامل اللاجئين كأهل البلد الأصليين، كما تسمح لهم بالعمل مثل أى مواطن مصرى عادى"، ذاكراً تجربته مع الفنانة العالمية أنجيلينا جولى عندما ذهبا سوياً إلى السويس؛ حيث لم تستطع أن تخفى اندهاشها عندما وجدت اللاجئين يعيشون حياة المصريين البسطاء، مشيراً إلى أنّ مصر قامت بمساعدة عدد كبير من اللاجئين فى العودة الطوعية إلى بلادهم.
وأشار إمام إلى أن المفوضية مسئولة عن عودة اللاجئ لبلده وتوفير الحماية له داخلها، على سبيل المثال؛ سوريا تسمح لأى عربى أنّ يدخل إلى البلاد دون تأشيرة، وبالتالى فإن سوريا تعطى كل اللاجئين حقوق المواطن العادى.
ومن جانبه، علق راولى على كلمة إمام بقوله "إن عادل إمام فنان حساس ومرهف المشاعر، وله أداء إنسانى متميز، وهو ما يتوجب توافره فى أى فنان لكى يستطيع إيصال رسالته"، موضحا أن أكثر الأفلام المفضلة له، هو فيلم "حسن ومرقص".
وأشار راولى إلى أن مصر لها التزامات محددة بخصوص اللاجئين، فضلا عن تضامن الحكومة المصرية مع اللاجئين خلال أنشطة المفوضية، وهو أمر ضرورى لأن اللاجئين بحاجة إلى المعونة، ولو تخلى عنهم العالم فماذا هم فاعلون".
وقال راولى إن عدد الأطفال فى سن الدراسة المسجلين لدى المفوضية من سن 6 إلى 18 عاما هو 9956 طفلا، وفى نهاية فترة تقديم المنحة للعام الدراسى 2009-2010، تم دعم 6075 من الأطفال بما فى ذلك 1751 طفلا عراقيا، كما دعمت إجمالى 6603 من الأطفال اللاجئين خلال العام الدراسى الماضى 2008-2009، كما تلقى ذوى الاحتياجات الخاصة الإرشاد الاجتماعى خلال مايو 2010 لـ1671 فردا.