أشتـــــــــاقُ إليكِ
عـندما أشتـــــــــاقُ إليكِ ... تُصبحـينَ أنتِ كلّ نساء الأرض .. وَ كلّ عُـطور
الأرض وَ كلّ أزهـار الأرض وَ كلّ نسـَــائم الأرض عـندما أشتاقُ إليـــــــكِ ...
تُصبحيــــــــنَ أنتِ ..كلّ حُدود عُـمري ..وَ كلّ لوحات رسمي تتحوّلين يا غـاليتي ..إلى
بوصلـــــــةِ إتجاهاتي عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ ... يُـناديكِ صــــــــــوتي في
صمتي .. وَ تُصبح نجُوم السّماء ..ملككِ وَ ملكي وَ يرحل الحُـزن ..منْ دُروبكِ وَ دُروبي
عـندما أشتاقُ إليـــــكِ ... تبتسم قطرات الماء في البحار وَ يُصبح عُـمري حُـلماً
وردي وَ ترقصُ اللالئ في المحّار وَ يُضئ النجم في المدار وَ في أرض ٍ غـيرَ هذهِ الأرض ..تنبتُ
حدائق الأزهار عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ ... أضمـّــــــــكِ كـ طفـله وَ أردّدكِ
أغـنيــــــــــه وَ أكتبـــــــــكِ قصيده وَ أحبــّـــــــكِ بكلّ قـُدراتي ..أنثى
غـيرَ كلّ أنثى عـندما أشتاقُ إليــــــكِ ... تُصبحـينَ سحــــــــاباً منْ سُـكـّر وَ
رمالاً منْ عـقيق ٍ وَ جوهـر .. لحظـتها .أدركُ أنكِ حُـبّي المُـقـدّر عـندما
أشتــــــاقُ إليكِ ... تُصبحــــــــينَ أنتي .. بدايات أزماني وَ نهايات أحزاني وَ
تنبُـتينَ كـ زهُور البراري في كفـُوفي وَ أجفاني وَ تُصبحين دَمَـاً ..يجري في عُـروقي لـ
إستمرار حياتي عـندما أشتاقُ إليــــــكِ ... تتحوّلين أنتِ لكلّ أرضي وَ سمائي كلّ
دددددفكري ..وَ شمس نهاري تُصبحينَ حتى عُـمري ... الذي تكوّن قبل بدءِ التكويني عـندما
أشتــــــاقُ إليكِ ... أستخرجكِ منْ رحيق الأزهار وَ حبّاتِ الأمطار وَ أغـسلكِ بـ يدي
..منْ مياهِ الأنهار عـندما أشتاقُ أليـــــكِ ... أسألُ الزمان دوماً سُـؤال ..
أتـُراها ,, تهواني كما أهواها ؟؟ أمْ أنّ حُـبّي فريد ..ليسَ لهُ ثان ?? عـندما
أشتـــــاقُ إليكِ ... أعـيشُ في دوامةِ الإحتيار ...فـ صعـب ..أنْ أفرّق ... بينَ رُوحكِ
وَ رُوحي ..في زمن الإختيار عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ ... أرحلُ أنا منْ جديد
... لـ أستشفــّـــــــــكِ ..منْ ذراتِ ..الرّيح لـ أنام قليلاً ... قليلاً قليلاً على
سرير ٍ منْ أمان عـندما أشتـــــاقُ إليكِ ... أتأكـّد منْ أنـّي أحبّـكِ نعـَــمْ
أحبّـكِ .. أحبـــّــــــــك .. فهلْ تعـذريني يوماً ... إنْ إحتجتُ إليكِ ...ولمْ أجد
سبيـلاً ...يُوصلني لـ حُدودِ واديكِ ... <<ســِــــــــــــــــــوى أنْ أشتاقَ إليكِ ؟؟؟