أشياء يكسرها البعد
يكسو أرضي الجفاف ...
صدمة تتلوها صدمات ووجع سرمدي ...
يغتال أحلام الطفلة بداخلي ....
عالمي لا يشبهني ...
و تعيش بداخلي لم تكن بالحسبان ...
أحلام ضاعت بين الواقع ...
والمستحيل و الأمال ...
ألمي دولة مترامية الأطراف ...
المي بلا مــــدى ...
ظلم وعيون تترقبك ... تنتظر متى يكون
سقوط ...
أخر أوراقي ...متى تكون نهايتي ..
هل انتظر ك ... واصبر ... أتحمل قسوة الزمن ...
و قسوة الأيام ...
كنت أراك جميلاً بألمك ..
... . شتاءٌ يمر وبعده فصول ليست
كالفصول ...
و برد .... أصعب لحظاته ...
أن تكون يا حنيني
مدن أحزاني ..
وتلاشت ملامحك ولم أعد أعرفك ... تغيرت...
وتبدلت مشاعرك ... أبحث عني ...
بعيون السهر لا أجد لإ الضياع ...
لم أجدني ... أين أنا ... أين ...؟؟؟
كأنك غابات تملها أشجار طال عمرها ...
تملئها كثرة الظلال ... ويسكنها الوحوش ..
وتمتد الى أقصى الوجع ....
أين عيونك .... أين ؟؟؟؟
رحلت ...
كيف يكون قلبي بعد رحيلها ؟؟
اني بلا مأوى ..
تتصاعد أنفاسي كالدخان ...
صوتي ... يسمع صداه
يرتطم بجدار ... جسدك الفارغ ...
أتدري أني أحس ببرد شتائي
وقد رحل شتائي بدونك
وترك جسدي في شتات
بين الثلج .... يبن بياضه والسكون ...
لم تعد تلمع عيوني لبياضه
أراه فضاء صامت ....
أشياء كثيرة ترامت هنا وهناك ....
حزن يذبل عيوني ....
وقسوة ...تسكن قلبي ...
ولم يعد لي بك أي أمل ....
أهنئك يا من كنت حبيبي ...
علمتني .. أن أتجاهل جراحي ...
وأقسى على نفسي ...
علمتني .. الصمت ..
وأي صمت ... لا يشبهني ...
أين أنا ... أين عيوني
أين قلبي الذي سكنت فيه
ألعابي ... وجدائل شعري .....
ذكريات البنات ...وشفاهي الخجلة
أين ورودي الحمراء ...
وأين أغاني الحب ...
كتبي التي رسمت أحرفنا عليها ...
فضائي الذي أسكنته ملامح وجهك ....
انتصرت على قلبي ...
...
بدأت ابكيه ... وأنتظر أن يشيع إلى مثواه الأخير
وأحرق وجنتاي حزناً عليه ...
عمت مساءً يا قاتلي ...
عش بما في قلبك .. من زوايا
سوداء ...مظلمه لا يضيئها القمر
ولا يشرق عليها الشمس ...
وأفرح لموتي ...
عسى أن يرحمني ربي ...
ويغفر لك ....
لقد انتصرت ...
وأي انتصار انها معركة الضعفاء
يا فارسي ...
أبارك لك ما جمعته من ...غنائم
وأسرى ...
قلبي المجروح ... وذكريات أيقنت أنها سراب
اليك رسالتي
وهذه هي أخر أنفاسي
يا من سكنت يوماً قلبي