إلى أجمل لؤلؤة جرفتها شواطئ الحرمان لي ,,,,,,, إلى أجمل هدية أهداها الخالق عزوجل لي ,,,,,,,
أهديك حباً وسلاماً لو صعد إلى السماء لأصبح نجماً مضئياً ,,,,, ولو هبط إلى الارض لأصبح شجرة فروعها
الوفاء والإخلاص ,,,,,
خائنتي :-
لا أعلم ماذا أقول ؟
ففكري عاجز عن الدوران ....... ويداي ترتعشان ......... وقلبي عاجز عن الكتمان ........
لأ أكاد أصدق ماتراه عيناي ...... ولا ما تسمعه أذناي....... ولا ما تنطق به شفتاي.......
فاليد التي مددت لها العون ,,,,, أصبحت فجأة فرعون ,,,,,
وأصبحت بدون مقدمات تطعن وتخون ,,,,,
كل هذا بسبب ماذا ؟
لأنها كانت تعشق قلب غير قلبي الجريح ,,,,,,,,وتركت قلبي يذهب في مهب الريح ,,,,,,,,,,,
لقد كانت بالنسبة إلي كالنور الذي يتحسسه الضرير.......... وكانت لي بمثابة الوسادة والفرش الحرير............
فكانت أجمل النجمات إضائة في مجراتي وكوني,,,,,,, وكانت كل الدم الذي يسري بأوردتي وشرياني ,,,,,,,,,,
وكانت كل شئ جميل ومثير في حياتي وذاتي ,,,,,,
لقد خانتني بعد كل شئ من أجلها فعلت ........وطعنتني بخنجر الغدر وأبتسمت ..........
وكانت الإبتسامة الأخيرة قبل وضعي في النعش وصرخت......
لا أكاد اصدق فقد كنت لها في يوم من الأيام بمثابة الحلم البعيد ,,,,,,, وكنت أمثل بالنسبة لها فجر يوم جديد ,,,,,,,,
وفرحة طفل بأول أيام العيد السعيد,,,,,,,,,
لقد عشقت غيري ورمت بكل همومي وأهاتي .....وغيرت خارطة حياتي ..... وأصبحت ذكرى وماضي حياتي......
بعد أن كانت تمثل لي كل أمنياتي ........وأحلى وأجمل طموحاتي ......... وكل أحلامي البريئاتي..........ولم تكن تبالي
لمناداتي......... فهنيئاً لكي جروحي وطعناتي ............. ولك مني كل شكري وتحياتي ................