احلام

موضوع: احلام الجمعة 25 يونيو 2010, 8:24 pm

تحاول كعادتها, أن تخفي بالثرثرة بردها أمامه.
كادت تسأله: لماذا لبس ابتسامته معطفًا للصمت, اليوم بالذات, بعد شهرين من القطيعة؟
ثمّ فكرت في سؤال آخر: أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟
وقبل أن تسأل. بدا لها وكأنه غير مكترث إلا بصمتها أمام ضحكته. لحظتها فقط تنبهت إلى أنه لم يكن يرتدي معطفًا.
الحزن لا يحتاج إلى معطف مضاد للمطر. إنه هطولنا السري الدائم. وبرغم ذلك, ها هي اليوم تقاوم عادتها في الكلام. وتجرب معه الصمت, كما يجرب معها الآن الابتسام.
الابتسامة الغائبة, صمته. أو لغته الأخرى التي يبدو وكأنه يواصل بها الحديث إلى نفسه لا إلى الآخرين. ويسخر بها من أشياء يعرفها وحده.
الذي يخفيه عنها, كثيرا ما أثار حزنها. أما الذي يثير فضولها, فلماذا تخلّى عنها ذات يوم بين جملتين, ورحل؟
تذكر أنّه, يومها أطبق على الحزن ضحكة ومضى. دون أن تعرف تمامًا ماذا كان ينوي أن يقول؟
لا تريد أن تصدق أنه تخلى عنها, لأنها رفضت يوما أن ترافقه إلى مشاهدة ذلك الفيلم الذي كان يستعجل مشاهدته.
سألته أهو فيلم عاطفي.. أجاب "لا".
سألته أهو فيلم ضاحك.. أجاب"لا".
- ولماذا تريد أن نذهب لمشاهدته إذن؟
- لأنني أحب كل ما يثير فيّ البكاء.
ضحكت يومها. استنتجت أنّه رجل غريب الأطوار, لا يعرف كيف يتدبر أمر حب.

زائر

يسلموو يونس على المشاركه الرائعة

ومشكور كتير وبانتظار كل ما هو جديد منك

تقبل مرورى

زائر

موضوع رائع يونس شكراً لك ..
شكرا تحياتي

موضوع: رد: احلام الجمعة 25 يونيو 2010, 11:12 pm

مشكووور اخي الكريم يونس
اسعدني تواجدك وتفاعلك معنا
مشاركة رائعة حقا
يسلمووووا الايادي
ما تحرمنا من تواجدك الدائم معنا
تقبل مروري
ولك مني كل احترام وتقدير

موضوع: رد: احلام السبت 26 يونيو 2010, 12:16 pm

يسلمو اخى يونس كتير رائعه المشاركه

[b]

موضوع: رد: احلام السبت 26 يونيو 2010, 11:40 pm

مشششكور اخي الفاضل

مشششششششاركة رائعة

سسسسسسلمت يداك

:5656564:

» احلام غزاوية