أتحدث مع نفسى عنك...
أتحدث وحدى معك
أتمزق كيف أصارحك
أنى مازلت عاشقك!
و الحرف لو جئت أكلمك
يتلاشى وجعا من وجعى
وعلى طرف لسانى يتحطم
فيحطمنى...
قد أبحث فيك عنك
أو أبحث فيك عنى!
فأراك طيفا يمشى بجوارى
وأكلم طيفا أعشقه
و من شوقى أسمعه يكلمنى!
و حين أسائله عنى؟
عن رائحتى؟
عن ذكراى؟
عن رسمى بشفاة تعرفنى
عن هجر كاد يجننى
تتلاشى
يدك التى كانت تلمسنى
دفء الطيف من حضنى
أطارده كسراب ..
يتسرب من دمى!
و كضى عيونى يتسرب من عينى!
كيف أجتاح شواطئك مثل الإعصار؟
و أدمرنى و أدمرك كى لا أحتار!
أو من خوفى منى عليك
أضمك فأخبئك
و كلانا فى حضن الآخر ينهار!
خبرينى..شيئا فيك
منك أو عنك..
فالقلب ذاب شتاتا منى إليك
ما عاد يحتمل انشطار!
خبرينى..أو حتى اصمتى
صمت بمعنى قرار!
فلتحيى الماضى
أو لو شئتى
أثيرى وجع لا يثار
إنى تعبت من جريى خلفك
فتوقفى أنت عن الفرار!
